الأمان الإقليمي
على مدار السنوات الخمس السابقة؛ عمد النظام السوري تدريجياً إلى إخراج معظم البلدات المحيطة بدمشق من دائرة الصراع عبر سياسة التسويات القاتلة، وترك الغوطة الشرقية قضية مؤجلة، بسبب ثقلها الكبير في معادلة الصراع المحلي والإقليمي.
|
الأمان الإقليمي
شهدت الأشهر الثلاثة الماضية تمفصلات مهمة على صعيد مسار التسوية السورية، بحيث بدأت تتبلور المواقف السياسية للأطراف المحلية والدولية.
وخلال هذه الفترة طُرحت أربع أوراق بشأن التسوية: ورقة المبعوث الأممي إلى سوريا ستيفان دي ميستورا ذات البنود الـ12، وورقة ردّ المعارضة على الوثيقة، والورقة الخماسية التي قدمها وزير الخارجية الأميركي إلى دي ميستورا عشيّة مفاوضات فيينا الأخيرة، والبيان الختامي لـ«مؤتمر الحوار الوطني» السوري في سوتشي.
|
الأمان الإقليمي
تتسابق التحضيرات العسكرية بين القوى المتصارعة في الساحة السورية لإطلاق معركة دير الزور، التي تعتبر -بالمقاييس العسكرية والجغرافية والاقتصادية وحتى الأيديولوجية- أم المعارك بعد معركة حلب. وأهمية معركة دير الزور لا تكمن في كونها المعركة الأخيرة الرئيسية ضد تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا فحسب، بل بسبب خصوصية المحافظة والتعقيدات المرافقة للعملية العسكرية فيها.
|
الأمان الإقليمي
شكلت الضربة العسكرية الأميركية لمطار الشعيرات تطوراً مهماً على صعيد تعاطي واشنطن مع الأزمة السورية. وبدأت الأسئلة تنهال حول المدى الذي يمكن أن يبلغه التدخل الأميركي في سوريا، وهل شكلت هذه الضربة انعطافة في السياسة الأميركية؟ أم أن ما جرى لا يخرج عن حدود إدارة الأزمة ووضع قواعد جديدة؟
|
الأمان الإقليمي
على مدار السنوات الثلاث الماضية شكلت محافظة حلب عنواناً رئيساً للصراع بين النظام والمعارضة وداعميهما الإقليميين والدوليين. وبسبب مساحتها الكبيرة، وثقلها الديمغرافي، وتعدد مكوناتها الطائفية والأيديولوجية، وموقعها الهام المتاخم لتركيا، وانفتاحها على محافظات ذات قيمة عسكرية كبيرة (اللاذقية، إدلب، حماة، الرقة)، فشل كل طرف في تحقيق السيطرة الكاملة عليها.
|
الأمان الدولي
لم يكن مفاجئاً أن يعلن وزير الخارجية المصري سامح شكري وجود خلافات مع السعودية حيال سوريا، بل المفاجأة والغرابة تكمن في تأخر إعلان هذه الخلافات بعدما باعدت ملفات المنطقة بين البلدين، ووضعت كلاً منهما في محور إقليمي ودولي مناقض للمحور الآخر.
|
الأمان الإقليمي
ثمة أسئلة كثيرة تطرح عن أسباب فتح معركة حماة في هذا التوقيت، في ظل حاجة المعارضة لتحقيق إنجاز عسكري في حلب، وعدم الانشغال في معارك أخرى قد تستنزفها.
وتتضاعف الأسئلة عندما يكون «جند الأقصى» هو رأس الحربة في معارك حماة، وهو الفصيل الذي لا يحظى بثقة فصائل المعارضة ولا سيما «جبهة فتح الشام» و«أحرار الشام».
|